وقام العمال المسلمين بالمصنع بذبح 3 عجول احتفالا بعيد القيامة المجيد، وذلك للتأكيد على عدم وجود احتقان طائفي بينهم وبين زملائهم المسيحين بالمصنع كما يدعى كمال بشاي- حسب قولهم
17 أبريل 2012
"أكثر من 800 عامل من عمال شركات السيراميك ( فينوس، الأمير والأمراء )"
"الاتفاق مع البدو المسلحين، للاستعانة بعمالة من القرى المحيطة لاقتحام المصانع وتشغيلها بالقوة."
"تستعد قوات الامن لفض اعتصام العمال بمصنع بشاي للحديد والصلب في مدينة السادات بالقوة الجبرية صباح اليوم بعد ان دخل اعتصامهم الاسبوع الثاني وفشلت المفاوضات التي جرت بين العمال وقيادات في المجلس العسكري في الايام الماضية
كان نحو 9 آلاف عامل بمصنع بشاي للصلب بمدينة السادات اضربوا منذ عشرة ايام للمطالبة بصرف أرباح سنوية لمدة عشرة سنوات سابقة بحد أدنى عشرة أشهر عن العام.
كما يطالب العمال بإعادة هيكلة الأجور لتحقيق المساواة بباقى شركات الحديد والصلب فى المرتبات والحوافز، وتعديل بدل الوجبة من 100 جنيه الى 500 جنيه، ورفع قيمة بدل المواصلات وصرف بدل طبيعة عمل، استلام صورة من عقد العمل وإستلام شيك الراتب موضحا به مفردات الراتب .
وأكد العمال ان ادارة الشركة وعدت بتعديل المرتبات بدءا من اول مايو الماضى وهو ما لم يتم حتى الآن و قام احد المديرين بالتأكيد على تراجع الإدارة عن وعدها بتعديل المرتبات.
فى الوقت نفسة أعلن الاتحاد المستقل لنقابات عمال السادات تضامنه الكامل مع مطالب عمال شركة بشاى المشروعة، يدعو كافة نقاباته الأعضاء وكافة عمال مدينة السادات الى التضامن الفعال مع زملائهم فى شركة بشاى للصلب ، لوقف ممارسات أصحاب العمل التى فاقت كل الحدود .. كما يدعو المسئولين وعلى راسهم وزارة القوى العاملة الى
14 أبريل 2012
"«تعمد إحداث فتنة طائفية بين العمال في عيد الميلاد المجيد، للسيطرة على الموقف والضغط على العمال من أجل الإفراج عن المئات من السيارات المحملة بآلاف الأطنان من الحديد"
رافضين الاستجابة لكافة الجهود المبذولة لإثنائهم عن الاستمرار في إضرابهم، التي كان آخرها المحاولات التي بذلها مدير سلاح الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين على مدى 19 ساعة، فضلاً عن جهود رجال الدين ونواب الشعب عن حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.
أمر رئيس نيابة السادات أحمد عبد الحليم بضبط وإحضار 12 عضوا بمجلس نقابة العاملين بالشركة لامتناعهم عن إقناع العمال المضربين بالشركة لفض إضرابهم